Matan Kitab Ushulus Sunnah Karya Al Imam Ar Rabani
Ahmad bin Muhammad bin Hanbali rahimahullahu ta'ala :
|
@kumpulanmatan2kitabparaulama/S=0003/klik.
|
Matan Kitab Ushulus Sunnah Secara Lengkap adalah
sebagai berikut :
|
قال الشيخ الإمام أبو المظفر عبد الملك بن
علي بن محمد الهمداني : حدثنا الشيخ أبو عبد الله يحيى بن أبي الحسن بن البنا ،
قال : أخبرنا والدي أبو علي الحسن بن أحمد بن البنا ، قال : أخبرنا أبو الحسين
علي بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل ، قال : أخبرنا عثمان بن أحمد بن
السماك ، قال : حدثنا أبو محمد الحسن ابن عبد الوهاب بن أبي العنبر قراءة عليه
من كتابه في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، قال : حدثنا أبو جعفر
محمد بن سليمان المنقري البصري ب : [تنيس] قال : حدثني عبدوس بن مالك العطار ،
قال : سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد ابن حنبل - رحمه الله تعالى - يقول : أصول
السنة عندنا : التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
والإقتداء بهم ، وترك البدع ، وكل بدعة فهي ضلالة ، وترك الخصومات والجلوس مع
أصحاب الأهواء ، وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.
|
والسنة عندنا آثار رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، والسنة تفسر القرآن ، وهي دلائل القرآن ، وليس في السنة قياس ، ولا تضرب
لها الأمثال ، ولا تدرك بالعقول ولا الأهواء ، إنما هو الإتباع وترك الهوى.
|
ومن السنة اللازمة التي من ترك منها خصلة -
لم يقبلها ويؤمن بها - لم يكن من أهلها : الإيمان بالقدر خيره وشره ، والتصديق
بالأحاديث فيه ، والإيمان بها ، لا يقال : لم ؟ ولا : كيف ؟ إنما هو التصديق
والإيمان بها.
|
ومن لم يعرف تفسير الحديث ويبلغه عقله فقد
كفي ذلك وأحكم له ، فعليه الإيمان به والتسليم له ، مثل حديث [ الصادق
والمصدوق ] ومثل ما كان مثله في القدر ، ومثل أحاديث الرؤية كلها ، وإن نأت عن
الأسماع واستوحش منها المستمع ، وإنما عليه الإيمان بها ، وأن لا يرد منها حرفا
واحدا ، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات.
|
وألا
يخاصم أحدا ولا يناظره ، ولا يتعلم الجدال ، فإن الكلام في القدر والرؤية
والقرآن وغيرها من السنن مكروه ومنهي عنه ، لا يكون صاحبه – وإن أصاب بكلامه
السنة – من أهل السنة حتى يدع الجدال ويسلم ويؤمن بالآثار.
|
والقرآن
كلام الله وليس بمخلوق ، ولا يضعف أن يقول : ليس بمخلوق ، قال : فإن كلام الله
ليس ببائن منه ، وليس منه شيئ مخلوق ، وإياك ومناظرة من أحدث فيه ، ومن قال
باللفظ وغيره ، ومن وقف فيه فقال : لا أدري مخلوق أو ليس بمخلوق ، وإنما هو كلام
الله ، فهذا صاحب بدعة مثل من قال : [هو مخلوق] ، وإنما هو كلام الله ليس
بمخلوق.
|
والإيمان
بالرؤية يوم القيامة ، كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الصحاح
، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رأي ربه ، فإنه مأثور عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم صحيح ، رواه قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، ورواه الحكم بن أبان عن
عكرمة ، عن ابن عباس ، ورواه علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس ،
والحديث عندنا على ظاهره كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والكلام فيه
بدعة ، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره ، ولا نناظر فيه أحدا.
|
والإيمان
بالميزان يوم القيامة كما جاء [يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة]
وتوزن أعمال العبد كما جاء في الأثر ، والإيمان به ، والتصديق به ، والإعراض عمن
رد لذلك ، وترك مجادلته.
|
وأن الله
تعالى يكلم العبد يوم القيامة ، ليس بينهم وبينه ترجمان ، والإيمان به ،
والتصديق به.
|
والإيمان
بالحوض ، وأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضا يوم القيامة ترد عليه أمته ،
عرضه مثل طوله مسيرة شهر ، آنيته كعدد نجوم السماء على ما صحت به الأخبار
والآثار من غير وجه.
|
والإيمان
بعذاب القبر ، وان هذه الأمة تفتن في قبورها ، وتسأل عن الإيمان والإسلام ، ومن
ربه ؟ ومن نبيه ؟. ويأتيه منكر ونكير ، كيف شاء الله عز وجل ، وكيف أراد ،
والإيمان به والتصديق به.
|
الحمد
لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ؛ قال
المؤلف – رحمه الله تعالى - : من أصول أهل السنة والجماعة : والإيمان بشفاعة
النبي صلى الله عليه وسلم ، وبقوم يخرجون من النار بعد ما احترقوا وصاروا فحما ،
فيؤمر بهم إلى نهر على باب الجنة كما جاء في الآثار ، كيف شاء الله ، وكما شاء
الله ، إنما هو الإيمان به ، والتصديق به.
|
والإيمان
أن المسيح الدجال خارج ، مكتوب بين عينيه كافر ن والأحاديث التي جاءت فيه ،
والإيمان بأن ذلك كائن ؛ وأن عيسى بن مريم عليه السلام ينزل فيقتله بباب لد.
|
والإيمان
قول وعمل ، يزيد وينقص ، كما جاء في الخبر : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم
خلقا ؛ ومن ترك الصلاة فقد كفر ، وليس
من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة ، من تركها فهو كافر ، وقد أحل الله قتله.
|
وخير هذه
الأمة بعد نبيها : أبو بكر الصديق ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان ، نقدم
هؤلاء الثلاثة كما قدمهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يختلفوا في
ذلك ؛ ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة : علي بن أبي طالب ، والزبير ،
وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد ، وطلحة ، كلهم يصلح للخلافة ، وكلهم إمام ، ونذهب في
ذلك إلى حديث ابن عمر : كنا نعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وأصحابه
متوافرون : أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم نسكت ؛ ثم من بعد أصحاب الشوري :
أهل بدر من المهاجرين ، ثم أهل بدر من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم على
قدر الهجرة والسابقة أولا فأولا ؛ ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرن
الذي بعث فيهم ؛ وكل من صحبه سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة ، أو رآه فهو من
أصحابه ، له من الصحبة على قدر ما صحبه ، وكانت سابقته معه ، وسمع منه ، ونظر
إليه نظرة ، فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ، ولم لقوا الله بجميع
الأعمال ، كان هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم ورأوه وسمعوا منه ، ومن
رآه بعينه وآمن به ولو ساعة ، أفضل – لصحبتهم – من التابعين ، ولو عملوا كل
أعمال الخبر.
|
والسمع
والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع الناس
عليه ، ورضوا به ، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة ، وسمي أمير المؤمنين
|
والغزو
ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك ؛ وقسمة الفيئ وإقامة
الحدود إلى الأئمة ماض ، ليس لأحد أن يطعن عليهم ، ولا ينازعهم ، ودفع الصدقات
إليهم جائزة نافذة ، من دفعها إليهم أجزأت عنه ، برا كان أو فاجرا ؛ وصلاة
الجمعة خلفه وخلف من ولاه جائزة باقية تامة ركعتين ، من أعادهما فهو مبتدع تارك
للآثار ، مخالف للسنة ، ليس له من فضل الجمعة شيئ ؛ إذا لم ير الصلاة خلف الأئمة
– من كانوا – برهم وفاجرهم ، فالسنة : بأن يصلي معهم ركعتين ويدين بأنها تامة ،
لا يكن في صدرك من ذلك شك.
|
ومن خرج
على إمام من أئمة المسلمين – كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة ، بأي
وجه كان ، بالرضا أو بالغلبة – فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين ، وخالف الآثار
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية.
|
ولا يحل
قتال السلطان ، ولا الخروج عليه لأحد من الناس ، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير
السنة والطريق.
|
وقتال
اللصوص والخوارج جائزة ، إذا عرضوا للرجل في نفسه وماله فله أن يقاتل عن نفسه
وماله ، ويدفع عنها بكل ما يقدر ، وليس له إذا فارقوه أو ترقوه أن يطلبهم ، ولا
يتبع آثارهم ، ليس لأحد إلا الإمام أو ولاة المسلمين ، وإنما له أن يدفع عن نفسه
في مقامه ذلك ، وينوي يجهده ألا يقتل أحدا ، فإن مات على يديه في دفعه عن نفسه
في المعركة فأبعد الله المقتول ، وإن قتل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه
وماله ، رجوت له الشهادة ، كما جاء في الأحاديث وجميع الآثار في هذا إنما أمر
بقتاله ، ولم يؤمر بقتاله ولا اتباعه ، ولا يجيز عليه إن صرع أو كان جريحا ، وإن
أخذه أسيرا فليس له أن يقتله ، ولا يقيم عليه الحد ، ولكن يرفع أمره إلى من ولاه
الله ، فيحكم فيه.
|
قال :
ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار ، نرجو للصالح ونخاف
عليه ، ونخاف على المسيئ المذنب ، ونرجو له رحمة الله.
|
قال :
ومن لقي الله بذنب تجب له به النار تائبا غير مصر عليه ، فإن الله يتوب عليه ،
ويقتل التوبة عن عباده ، ويعفو عن السيئات.
|
قال :
ومن لقيه وقد أقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا ، فهو كفارته ، كما جاء في الخبر
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن لقيه مصرا غير تائب من الذنب التي استوجب
بها العقوبة فأمره إلى الله ، إن شاء عذبه ، وإن شاء غفر له ، ومن لقيه وهو كافر
عذبه ولم يغفر له.
|
والرجم
حق على من زني وقد أحصن ، إذا اعترف أو قامت عليه بينة ، فقد رجم رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقد رجمت الأئمة الراشدين.
|
ومن
انتقض أحدا من أصحاب رسول الله عليه وسلم ، أو أبغضه يحدث كان منه ، أو ذكر
مساوئه ، كان مبتدعا ، حتى يترحم عليهم جميعا ، ويكون قلبه لهم سليما.
|
قال :
والنفاق هو : الكفر ، أن يكفر بالله ويعبد غيره ، ويظهر الإسلام في العلانية ،
مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله وسلم.
|
وقوله
صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه فهو منفق ؛ هذا على التغليظ ، نرويها كما
جاءت ، ولا نفسرها ؛ وقوله صلى الله عليه وسلم : لا ترجعوا بعدي كفار ضلالا يضرب
بعضكم رقاب بعض ؛ ومثل : إذا التقى المسلمان بسيفيهما ، فالقاتل والمقتول في
النار ؛ ومثل : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ؛ ومثل : من قال لأخيه : يا كافر
، فقد باء بها أحدهما ؛ ومثل : كفر بالله تبرؤ من نسب وإن دق ؛ ونحو هذه الأحاديث
مما قد صح وحفظ ، فإنا نسلم له ، وإن لم نعلم تفسيرها ، ولا نتكلم فيها ، ولا
نجادل فيها ، ولا نفسر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت ، لا نردها إلا بأحق منها.
|
قال :
والجنة والنار مخلوقتان قد خلقتا ، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دخلت الجنة فرأيت قصر ؛ ورأيت الكوثر واطلعت في الجنة ، فرأيت أكثر أهلها كذا
واطلعت في النار ، فرأيت كذا وكذا ؛ فمن زعم أنهما لم تخلقا ، فهو مكذب بالقرآن
وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار.
|
ومن مات
من أهل القبلة موحدا يصلي عليه ، ويستغفر له ، ولا يحجب عنه الإستغفار ، ولا
تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه – صغيرا كان أو كبيرا – أمره إلى الله تعالى.
|
Tidak ada komentar:
Posting Komentar